
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
حساب رسالة الجامعة على شبكة تويتر @rsksu بتم بنشر آخر المقالات والاخبار المتعلقة برسالة الجامعة والتواصل مع محبي الرسالة
التفكير السلبي وتأثيره النفسي التفكير السلبي وتأثيره النفسي
ينبع هذا من الخوف غالباً من فقدان الثقة بالنفس والشعور بعدم التمكن من السيطرة على كافة جوانب الحياة.
واحدة من أبرز مسببات التفكير السلبي هي التعميم، كأن يمر الشخص بتجربة سيئة واحدة، فيبني عليها قناعة دائمة بأن “كل شيء سيفشل”، أو أن “الناس جميعًا سيئون”.
التفكير السلبي هو عملية التفكير التي يميل فيها الناس للبحث عن أسوأ ما في الأمور، ووضع أسوأ السناريوهات الممكنة وخفض مستوى توقّعاتهم لأدنى حدودها، فيسبب التفكير السلبي المستمر ضغطاً هائلاً على الشخص ويضعه تحت مشاعر القلق والخوف والحزن، أما عكس التفكير السلبي فهو التفكير الإيجابي الذي يستند على التعامل مع المواقف والظروف بإيجابية دون تشاؤم.[١]
التفكير السلبي له أيضًا علاقة وثيقة بظهور الأمراض المزمنة. الإجهاد الناتج عن هذا النوع من التفكير يزيد من خطر الإصابة بأمراض مثل أمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، والسكري. علاوة على ذلك، فإن التفكير السلبي المستمر يُضعف الجهاز المناعي، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض والالتهابات المختلفة.
وعلى الرغم من أن كل إنسان يمر بلحظات تفكير عميق، إلا أن التحوّل إلى اعرف المزيد حالة من القلق المزمن له مسببات التفكير السلبي التي إن تُركت دون وعي، قد تتفاقم وتؤثر على جودة الحياة.
الإرهاق الذهني المستمر، دون منح النفس وقتًا للراحة والتفريغ.
يُنصح عند حدوث أمر سلبي ومزعج بمحاولة الابتعاد من المكان؛ كالخروج من الغرفة لمكان يمكن فيه تصفية الذهن والابتعاد عن الموقف وتجنّب التفكير السلبي، ومحاولة التفكير بهدوء وإيجابية.[٢]
فيما يلي أبرز الأسباب التي تؤدي إلى الوقوع في دوامة التفكير السلبي
العلاج النفسي الإيجابي: يركز على تعزيز الجوانب الإيجابية للذات والحياة وتقديرها.
يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، أسباب التفكير السلبي وتأثيراته، إلى جانب أفضل الطرق والنصائح للتغلب عليه وبناء عقلية أكثر إيجابية ومرونة.
الأفراد الذين يعانون من التفكير السلبي غالبًا ما يجدون صعوبة في تجاوز مشاعر الإحباط أو القلق، مما يعطل قدرتهم على تحقيق الأهداف والاستمتاع بالحياة.